وقعت أحداث القصة بالقرب من مدينة الدوادمي بمنطقة الرياض وبالتحديد في هضبة جبلة، وفي الزمن السابق كان أهل الجزيرة يعتمدون على بعض الهوايات مثل الصيد بالصقور وكان الشخص الذي لديه طير ( صقر) يعتبر آمناً من الجوع والفقر لأنه يستطيع الحصول على ما يقيت به نفسه وأسرته.
ومن هذا المنطلق تأتي قصتنا حول شخصين من هواة القنص بالصقور شاهدا في هذه الهضبة عش طيور ( وكر). وأرادوا الحصول على ما فيه من أفراخ ولكن لابد الصعود إلى أعلى الهضبة والتدلي بالرشا ( حبل عريض )من الأعلى حتى الوصول للعش الذي يقع في مكان يصعب الوصول إليه. فاتفقا على أن ينزل أحدهما ويقوم الآخر بجذبه بالرشا وفعلاً تدلى شخص يدعى(مقيط ). فلما وصل إلى الوكر دخله شيئ من الطمع بالفرخين (النادر) و(اللزيز )وهما أفضل نتاج الوكر وأعطى صاحبه الذي يمسك بالرشا الفرخ الأردى والأقل جودة وهو ( أبو الطحل ).وكان هذا مخالفاً لإتفاقهما ، ونسي أن موقفه ضعيف وأن مصيره بيد صاحبه الذي يمسك بالرشا .
وعندما أدرك صاحبه المتعلي أنه أفلس من الطيور الجيدة غضب وألقى الرشا على مقيط وقال قولته التي أصبحت مثلاً يحكى إلى يومنا هذا :
(يامقيط دوك رشاك )
فسقط مقيط وتمزق إلى أشلاء .
بقلم وتصوير : أحمد النغيثر
[email protected]
مشاركة الخبر
2021-02-25
- الكاتب: عبدالله بن صالح العقيل ــ الرس2021-01-19
- الكاتب: عبدالله العقيل2021-01-03
- الكاتب: ندى البليهي2020-12-15
- الكاتب: عبدالله العقيل2020-12-03
- الكاتب: عبدالله العقيل2020-11-15
- الكاتب: عبدالله العقيل2020-11-09
- الكاتب: عبدالله العقيل2020-10-18
- الكاتب: عبدالله العقيل2020-10-04
- الكاتب: ندى بن ثنيان2020-10-01
- الكاتب: عبدالله العقيل